الوقت- قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية اليوم الخميس إن المجلس ينوي افتتاح مكاتب لمؤسساته في أربع محافظات بينها العاصمة دمشق معتبرة أن ذلك يندرج في إطار "إيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية".
وأضافت أحمد إن "المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب لمؤسساتهم في دمشق وباقي المدن السورية، وسيمارسون عملهم من خلالها"، مشيرة إلى أن ذلك "يندرج في إطار إيجاد حلّ ديمقراطي للأزمة السورية"، وتابعت "التغيير حالياً له جانب إيجابي، فبعض المناطق التي يتم تنظيمها ويتأسس فيها المجلس، يمكننا وضع ثقلنا وتطوير عمل المجالس فيها، أما في المناطق الأخرى، فيمكن أن يصبح المجلس عملياً أكثر، حيث يمكننا تنظيم عمل المجلس في مناطق عديدة من سوريا ابتداء من دمشق وصولاً إلى اللاذقية، فضلاً عن حمص وحماة، ومن جهة أخرى، فهناك مفاوضات ومساع دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس".
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد تحدثت مؤخراً عن مفاوضات بين الحكومة السورية والأكراد تركز على تسليم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مناطق تسيطر عليها للحكومة السورية.
وحسب مصادر محلية أخرى، فإن القيادات الكردية خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي عقدت في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، عرضت خلالها "قسد" تسليم الشريط الحدودي مع تركيا إلى الحكومة فيما وصفته المصادر بـ"خطوة تصعيدية" من "قسد" ودمشق ضد تركيا.
وأضافت المصادر، إن السلطات اشترطت مقابل تسلمها الشريط الحدودي افتتاح مقرات أمنية لها في مدن وبلدات الرقة والطبقة والبصيرة وذيبان الواقعة تحت سيطرة "قسد"، وما زالت المفاوضات جارية بين الطرفين في هذا الإطار.