الوقت- أعلنت الحكومة السورية اليوم الخميس إعادة فتح طريق حمص – حماة الذي كان مقطوعاً منذ عام 2011 بعد أن تمكّن الجيش السوري من طرد الجماعات الإرهابية المسلحة التي كانت تسيطر على القرى والبلدات الواقعة على جانبي الطريق.
ويعدّ طريق حمص وحماة الدولي أهم العقد المرورية في سوريا إذ تشكل المحافظتان مركز المنطقة الوسطى ومنهما تتفرع خطوط النقل بين الساحل والداخل والشمال والجنوب والشرق والغرب لذلك كان الرهان كبيراً على قطع طريق حماة حمص مع بدء الحرب الإرهابية ضد سوريا لإرباك حركة النقل وقطع أوصال البلد خدمة لمشروع التفكيك الذي تقف وراءه قوى إقليمية ودولية.
وبعد إغلاقه لمدة سبع سنوات، عادت عقدة الوسط للعمل وتدفق شريان الحياة فيها، في خطوة اعتبرت مرحلة فاصلة ونقطة على السطر أنهت سنوات من الإرهاب وأعادت للمنطقة روح الحياة والعمل.
وشهد الطريق منذ اللحظات الأولى لافتتاحه حركة مرور نشطة من قبل مختلف الآليات والسيارات ولطالما انتظر السوريون عموماً وأبناء محافظتي حمص وحماة خصوصاً افتتاحه بعد إعادة تأهيله وإصلاح الأضرار التى تعرّض لها جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية التى كانت منتشرة فى ريفى حمص الشمالي وحماة الجنوبي كون هذا الجزء من الأوتستراد الدولي يمثل شرياناً حيوياً واستراتيجياً للحركة التجارية والاقتصادية والتنقل بين كل المحافظات.
وأعلن الجيش السوري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي خاليين من الإرهاب في الـ 16 من الشهر الماضي بعد تسليم الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية أسلحتهم وذخيرتهم وإخراجهم من المنطقة إلى شمال البلاد.