الوقت-شهدت الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط العاصمة الفرنسية "باريس" يوم أمس حادثة طعن ذهب ضحيتها شخصان وإصابة أربعة آخرين، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وكشف المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولينيز ملابسات القضية قائلاً "في هذه المرحلة، وبناء على شهادات تحدثت عن أن المعتدي صرخ +الله أكبر+ خلال هجومه على المارة بسكين، واستناداً إلى طريقة العمل (المتّبعة)، قمنا باستدعاء شعبة مكافحة الإرهاب".
وتبنت قناة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" مسؤولية التنظيم عن العملية قائلة إنّ "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في "داعش" ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
وأوضح المدعي العام فرنسوا مولينز للصحافة من موقع الاعتداء في حي الأوبرا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن أسفه لأن فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم"، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية".
وفي السياق غرد الرئيس الفرنسي على تويتر معزياً الشعب الفرنسي قائلاً "أحيي باسم جميع الفرنسيين شجاعة رجال الشرطة الذين حيّدوا الإرهابي" منفذ الاعتداء.
يذكر أن العاصمة الفرنسية قد تعرضت مراراً وتكراراً لهجمات إرهابية كان آخرها في 23 آذار/مارس في منطقة كاركسون.