الوقت- سخر رواد مواقع التوصل الاجتماعي من صورة جديدة لمن يسمى القاضي الأول في "جيش الإسلام" زين الدين عابدين الذي ظهر وهو حليق الدقن مفتتحاً مطعماً في تركيا بعد هروبه من شمال سوريا.
وأشار الناشطون السوريون على موقع الفيسبوك، إلى أن عابدين سارع إلى تغيير شكله عقب خروجه من مدينة دوما بالغوطة الشرقية ووصوله إلى تركيا هرباً من مدينة جرابلس السورية التي رحل إليها، مؤكدين أن عابدين نهب أموال السوريين وافتتح مطعمه الخاص من جيوب السوريين وبيعه لدماء أهالي الغوطة واختياره تركيا مكاناً لإقامته يؤكد تورط أنقرة في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا.
وأكد نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي أن ما يسمى (جيش الإسلام) وهو في الحقيقة عبارة عن جيش مدعوم من النظام التركي والسعودي تمويلاً وفعلاً وأهدافاً، وقادة هذا التنظيم الإرهابي ما هم إلا بيادق بيد مموليهم، وهاجم عدد من السوريين عابدين قائلين: "إن هذا الرجل من الذين أصدروا الأوامر الشرعية، ولاحقوا الناس بالغوطة بخصوص الدخان وحلاقة الذقن ودباديب عيد الحب والحجاب والاختلاط.. والآن ببساطة يحلق دقنه ومستعد أن يبيع شريعته. ولا تستغربوا لو فتح غداً منظمة تدافع عن حقوق المرأة ويطلب الدعم من الأوروبيين".