الوقت- نشرت مجلة ناشيونال انترست " National Interest" تقريراً اقتصادياً خلصت فيه إلى أن العدو الأول لأمريكا ليس روسيا أو الصين، بل أزمة سقف الدين العام الأمريكي.
وقالت المجلة إن أمريكا على وشك الإفلاس التقني، حيث كشفت في تقريرها معطيات لمديرية شؤون الميزانية في الكونغرس، تدلّ على أن عبء الفائدة الذي تتحمله أمريكا يبلغ 1.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يساوي 9.4% من الوارد الفيدرالي، وأضافت نقلاً عن خبراء اقتصاديين إن هذا العبء سيبلغ هذان المؤشران بداية عام 2022، 2.7% و16% على التوالي. وتقول المجلة إن هذا السيناريو هو الأكثر تفاؤلاً لأن الأمور قد تسير بشكل أسوأ.
وكشف المحللون الاقتصاديون في الصحيفة عن الحلول التي يجب أن تتبعها الإدارة الأمريكية من أجل حل المشكلة، وقالت إنه يجب تخفيض النفقات الإلزامية أو زيادة الإيرادات الضريبية، لكن الكونغرس الأمريكي سيرفض الطريقين على الأغلب.
يذكر أنه قد فاق الدين العام لأمريكا حسب أرقام يوليو 2011 حاجز 20 ترليون دولار أمريكي وهو ما يناهز 98٪ من الناتج المحلي الإجمالي، يبلغ نصيب الجهات الخارجية من هذا الدين 9.7 ترليونات دولار أمريكي.