الوقت- دعت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، اليوم الأربعاء، إسبانيا إلى رفض إبرام صفقة أسلحة جديدة مع السعودية، مشيرة إلى أن النظام السعودي يرتكب جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وطالبت "منظمة العفو الدولية" و"اوكسفام" و"غرينبيس"، في بيان موحد، من الملك فيليب السادس والحكومة الإسبانية عدم إبرام صفقة أسلحة خلال زيارة العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى إسبانيا المقررة غداً الخميس.
وطالب التحالف الحقوقي السلطات الإسبانية بأن تنضم إلى عدد متزايد من الدول مثل ألمانيا والسويد والنروج وبلجيكا التي توقفت عن تصدير السلاح إلى التحالف السعودي الذي يقود منذ عام 2015 حرباً متواصلة على اليمن.
ومنذ تولي محمد بن سلمان وزارة الدفاع في السعودية وتورط البلاد في حرب اليمن، شهدت الطلبيات السعودية لشراء الأسلحة فورة غير مسبوقة، إذ أبرم ولي العهد السعودي صفقات ضخمة بمئات مليارات الدولارات مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على وجه التحديد.
وكان البرلمان الأوروبي وافق العام الماضي على قرار يوصي بحظر بيع الأسلحة للسعودية بسبب انتهاكاتها في اليمن وخشية تسليم تلك الأسلحة إلى منظمات إرهابية في سوريا.