الوقت- أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن بلاده حذرت مسبقاً من استفزاز كبير يحضّر له في سوريا باستعمال أسلحة كيميائية لاتهام دمشق فيما بعد.
وأضاف الوزير الروسي في مؤتمر صحفي "لقد أتيحت لنا بالفعل فرصة للتعليق على ما كان يحدث، قبل أن يصبح هذا الأمر حقيقة. لذا، فإن العسكريين الموجودين في الجمهورية العربية السورية، على الأرض، إذا جاز التعبير، حذروا أكثر من مرة من أن استفزازاً جدياً يتم إعداده. الحكومة السورية تحدثت أيضاً عن هذا. استفزاز خطير يهدف مرة أخرى إلى اتهام دمشق باستخدام مادة كيميائية سامة ضد المدنيين"، وأضاف "نحن نحتاج إلى تحقيق نزيه وفوري، نحن نؤيد ذلك".
وأكد لافروف أن الخبراء العسكريين الروس وصلوا إلى مكان الهجوم في سوريا ولم يعثروا هناك على أي آثار للكلور أو أي مادة كيميائية استعملت ضد المدنيين، قائلا":ًوصل إلى هناك الخبراء العسكريون كما كان هناك خبراء الهلال الأحمر السوري، الذين يتمتعون بسمعة جيدة لدى المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي. ولم يعثروا هناك على أي استعمال للكلور أو أي مادة كيميائية ضد المدنيين".
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا، أكد اليوم الاثنين أن ممثلي المركز زاروا مستشفى في دوما "مكان حدوث الهجوم الكيميائي المزعوم" والتقوا مع الأطباء والموظفين، مضيفاً إن الأطباء السوريين في دوما نفوا وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي. وقال المركز في بيان "ممثلو المركز سألوا الأطباء والموظفين في مستشفى دوما. وهم نفوا معلومات زعمت وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي".