موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

التقارب التركي الباكستاني.. أهدافه ومستقبله

الثلاثاء 24 رجب 1439
التقارب التركي الباكستاني.. أهدافه ومستقبله

مواضيع ذات صلة

إيران وباكستان نحو تبادل تجاري أكبر

ايران: لا نسمح لأحد بالمساس بعلاقاتنا مع باكستان

هذا هو ردّ باكستان على قرار أمريكا قطع المعونات عنها

الجيش الباكستاني: القضية الفلسطينية لا تقل أهمية عن قضية كشمير

الوقت- "مرفأ كراتشي الباكستاني" في السابع من شهر أبريل/ نيسان الحالي؛ رست سفينة حربية تركية حملت على ظهرها موظفين عسكريين أتراك وكان في استقبالهم ضباط عسكريون باكستانيون، ووفقاً لمسؤولين باكستانيين، يُعتبر وصول السفينة الحربية التركية خطوة فعّالة نحو تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، حيث تقوم أنقرة ببناء غواصات وإرسال طائرات هليكوبتر إلى باكستان، كما تتطلع تركيا إلى شراء الطائرات من باكستان.

وبشكل عام؛ فإن العلاقات بين إسلام آباد وأنقرة خلال السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في عدّة مجالات كالمجال الاقتصادي والعسكري أيضاً، لكن ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو أهداف هذا التعاون العسكري بينهما؟ وما هي أهداف ودوافع البلدين وكيف ستكون هذه العلاقات المستقبلية؟.

الأرضية السياسية والأمنية

بعد أحداث 11 سبتمبر انتهى البلدان إلى أن الإرهاب يشكّل تهديداً مشتركاً لهما، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إرباك علاقاتهما الاقتصادية، ومن أجل إقامة علاقات تجارية واقتصادية جيّدة، لا بدّ من وجود الاستقرار والسلام في المنطقة، وهذا الاستقرار يصب في مصلحة البلدين.

وبناءً عليه؛ اتحدت التجربة المشتركة لكل من باكستان وتركيا مع الغرب والولايات المتحدة وخاصة في الحرب ضد الإرهاب، لكن وبعد أحداث 11 سبتمبر بدا واضحاً أنّ للولايات المتحدة مصالحها الخاصة والتي تمثّلت في تعريفها الخاص للإرهاب ومقاومته، وباتت ترى واشنطن أنّ مصالحها لا تتوافق بالضرورة مع مصالح تركيا أو باكستان، ليتحول الأمر إلى وجود اضطرابات وحالة من عدم الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي أضرّ بمصالح أنقرة وإسلام أباد ولا سيما في مجالي التجارة والسياحة، وفي السياق ذاته فإنّ محاربة الإرهاب أيضاً بررت الوجود الأمريكي في المنطقة.

أكثر من ذلك؛ وصف أردوغان باكستان بأنها البيت الثاني للأتراك، وصفه هذا انعكس عملياً على الأرض من خلال تشكيل مجلس التعاون بين البلدين والذي أنشئ في العام 2009، وتمّ ترقيته لاحقاً إلى مجلس الشراكة الاستراتيجية الذي يعكس إرادة البلدين في تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخلال القمة الخامسة للمجلس المذكور والتي عُقدت في 23 فبراير 2017 في أنقرة، وبحضور رؤساء وزراء البلدين، تم توقيع 60 اتفاقية للتعاون بين البلدين.

الأرضية الاقتصادية

وفي نوفمبر من العام 2017، عقد مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية "Deik" اجتماعات في إسلام أباد برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان الموضوع الرئيسي الذي نوقش في هذا الحدث هو إمكانية التعاون الثنائي في مشاريع الطاقة والدفاع والزراعة والبنية التحتية، وفي كلمته أكد أردوغان على العلاقات القوية بين تركيا وباكستان مُعبراً عن توقعاته بعلاقات اقتصادية أعمق بين البلدين. في المقابل؛ أيّد الرئيس الباكستاني نواز شريف أيضاً كلمات أردوغان، واعداً بدعم المستثمرين الأتراك في بلاده.

تقارير إعلامية قالت إنّ حجم التجارة بين البلدين قبل عام 2010 بلغ حوالي 690 مليون دولار، وهو أمر غير مثير للاستغراب وليس ذا قيمة تُذكر، وفي عام 2010 وصل هذا الرقم إلى مليار دولار، وكانت إحدى العقبات التي تعترض سبيل هذه التجارة المحدودة في الماضي، افتقار البلدين إلى الحدود المشتركة، حيث كانت تعتبر أفغانستان واحدة من جسور التجارة بين البلدين، غير أنّ انعدام الأمن هناك أثّر على التجارة بين أنقرة وإسلام أباد.

أحد أسباب التقارب أيضاً أنّ باكستان وتركيا يعتبران أنّ تحقيق الاستقرار في المنطقة من شأنه أن يصبّ في مصلحتهما ولا سيما فيما يختصُّ بالتجارة بين البلدين، وبالإضافة إلى ذلك حاولت تركيا مراراً الاستثمار في باكستان من خلال القطاع الخاص، إذ تعتبر باكستان، تركيا نموذجاً اقتصادياً ناجحاً ومرغوباً به، حيث تنظر الأحزاب الإسلامية المختلفة في باكستان بشكل إيجابي إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن ناحية أخرى فإنّ باكستان تعتبر أنّ تركيا تمتلك نموذجاً إسلامياً واقتصادياً ناجحاً، الأمر الذي دفع إسلام أباد إلى اتخاذ النموذج التركي واعتباره نموذجاً اقتصادياً غير ضار في البلاد.

 مستقبل العلاقات التركية الباكستانية

وبالنظر إلى التغييرات التي حدثت في المنطقة خلال العقد الماضي والتي أصبحت أكثر حدّة في السنوات الأخيرة؛ فإن التنافس بين بعض دول المنطقة بالإضافة إلى التوترات والاضطرابات في أفغانستان وسوريا واليمن وفلسطين، دفع تركيا وباكستان إلى اتخاذ استراتيجية "احمي نفسك" من هذه الموجات، وتحديداً في العلاقات الاستراتيجية على المدى الطويل.

والآن أدركت الدولتان الحاجة إلى مواصلة علاقاتهما في المستقبل، الأمر الذي يصبُّ في مصلحة البلدين من الناحية الجيوسياسية، كما أنّ قضية مكافحة الإرهاب باتت تُشكل مجالاً للتعاون بين مختلف الأطراف.

ختاماً؛ وبالنظر إلى أن بلدان المنطقة اقتنعت بأنّ الولايات المتحدة باتت تسعى مؤخراً إلى التكلفة المنخفضة، نجد أن شبح فراغ السلطة يُخيّم على المنطقة، حيث إنّه إذا اختار بلدٌ ما أن ينفرد بالسلطة من جانب واحد، فمن الأرجح أن يكون معزولاً، واحتمال إنشاء تحالف ضده سيكون أكبر، وهنا يبرز التعاون الإقليمي، وذلك بسبب استمراريته، حيث من الممكن أن يكون بديلاً عن الاعتماد على القوى العابرة للحدود، وبناءً عليه فإنّ الدولتين اللتين عانتا من ضرر الاعتماد على تلك القوى العابرة للحدود ستحاولان تقليل الاعتماد على تلك القوى مقابل زيادة التعاون الإقليمي.

كلمات مفتاحية :

تركيا الباكستان الإرهاب التعاون الاقتصادي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون