الوقت- شهدت العاصمة التركية اليوم الأربعاء لقاءات ثنائية بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، تبعها لقاء بين روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى في وقت سابق أمس مع نظيره التركي قبل القمة الثلاثية التي تجمعهم في وقت لاحق اليوم ويتصدرها الملف السوري.
اللقاء الثنائي بين أردوغان وروحاني استمر لمدة ساعة وبحث العلاقات الثنائية وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية، إضافة للتطورات في الملف السوري خاصة موضوع مناطق خفض التصعيد، وشؤون دولية مشتركة بين البلدين.
يذكر أن آخر مباحثات هاتفية بين أردوغان وروحاني كانت في 7 مارس/آذار الماضي، حيث تناولا حينها آخر التطورات الحاصلة في سوريا، وعلى رأسها الوضع في الغوطة الشرقية.
ويسبق اللقاء انطلاق أعمال القمة الثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، وقال مسؤولون أتراك: إن زعماء الدول الثلاث سيجرون محادثات بشأن دستور جديد لسوريا، وزيادة إجراءات الأمن في مناطق ِ خفض التصعيد في مختلف أرجاء البلاد.
وتعمل الدول الثلاث معاً على محاولة تهدئة العنف في سوريا رغم أنها تساند أطرافاً مختلفة في الحرب. وروسيا وإيران من أكبر الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم تركيا المسلحين المناهضين لدمشق.
وصرح روحاني قبل مغادرته إيران: أن القوات الأجنبية العاملة في سوريا دون موافقة حكومة دمشق يجب أن ترحل في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة.
وتشن تركيا هجوماً على شمال غرب سوريا ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتعهدت بتمديد حملتها إلى شمال شرق البلاد. ووصفت دمشق الهجوم بأنه غزو غير قانوني.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله في طهران مساء الثلاثاء ”تعتقد إيران أن وجود قوات أجنبية في سوريا دون تصريح من الحكومة السورية غير قانوني ويجب وقفه“.