الوقت- قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن بلاده تنوي التوسط بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن الرئيس الألماني قوله إنه سيطلب من أجهزة المخابرات في بلاده الاتصال بقادة حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، وبحث حلول لإعادة الإسرائيليين الأسرى لديها.
وأوضح شتاينماير أن مساهمة ألمانيا يمكن أن تقدم على مستوى الاستخبارات وخلف الكواليس، ووعد باستشارة رجال المخابرات الألمان الذين توسطوا في الماضي بمعاملات إعادة الأسرى بين إسرائيل وحزب الله وطلب الحصول على المواد المتعلقة بهذه المسألة.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حكومته تجري اتصالات سرية خلف الكواليس، بهدف إعادة الجنود في قطاع غزة منذ عام 2014.
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام -الذارع المسلّح لحركة "حماس"-، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاحتلال، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".