الوقت- قالت مصادر أهلية فی بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بريف دمشق، ان المئات خرجوا في مظاهرات ضد المجموعات المسلحة التي تعرقل إنجاز المصالحات المحلية الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت تلك المصادر، بحسب وكالة سانا السورية الرسمية، بأن الأهالي المشاركين في التجمع والتظاهر رددوا هتافات تدعو إلى المصالحة وترسيخ عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة بالتعاون مع الدولة منها "لا إرهاب ولا تكفير بدنا المصالحة تصير".
ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتؤكد حرصهم على انجاز المصالحات مطالبين المسلحين الغرباء بالمغادرة من بلداتهم مشددين على أن الإرهاب لم يجلب غير الدمار والخراب.
ونظم أهالي هذه البلدات أكثر من مرة مظاهرات ودخلوا في مواجهات مباشرة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة تعبيرا عن رفضهم القاطع لوجود التنظيمات التكفيرية في هذه البلدات مطالبين بخروجها نهائيا من الريف الجنوبي لدمشق، وبينت المصادر أن مسلحي ما يسمى "جيش الأبابيل" استهدفوا جموع الأهالي بالعيارات النارية الحية في محاولة لتفريقهم وبث الذعر في نفوسهم.
والجدير بالذكر أن الجهات المختصة قامت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع لجان المصالحة والوجهاء في هذه البلدات بتسوية أوضاع من تورطوا بالأحداث الجارية وسلموا أنفسهم مع أسلحتهم وذلك في اطار الجهود المبذولة لإنجاح المصالحات الوطنية.