موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

تدهور غير مسبوق في العلاقات بين برلين والرياض؛ المؤشرات والأسباب

الأحد 7 ربيع الاول 1439
تدهور غير مسبوق في العلاقات بين برلين والرياض؛ المؤشرات والأسباب

مواضيع ذات صلة

الرياض تستدعي سفيرها ببرلين بعد انتقادات ألمانيا لسلوك السعودية مع الحريري

الوقت- لقد تأزمت العلاقات وازدادت التوترات السياسية خلال الأسابيع الماضية بين ألمانيا والسعودية وهذا الأمر خلق حالة من القلق لدى الاتحاد الأوروبي تجاه المواقف والسياسات الفوضوية التي يمارسها حكام الرياض الجدد في منطقة غرب آسيا. لقد كانت ردة فعل وزارة الخارجية الألمانية على احتجاز رئيس الوزراء "سعد الحريري" في السعودية هي الشرارة الأولى لنشوب هذه التوترات بين البلدين. حيث انتقد وزير الخارجية الألماني "سيغمار غابرييل" في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية اللبناني "جبران باسل" في العاصمة الألمانية "برلين" في 16 نوفمبر 2017، السياسيات السعودية حيال بعض القضايا الإقليمية وتحديدا بعد الأزمة التي خلقتها في لبنان واجبارها سعد الحريري على الاستقالة.

إن هذه الانتقادات تشير إلى أن ألمانيا تعتقد بأن الحريري محتجز في السعودية وبأن حياته في خطر وأنه يجب على السعودية مراجعة سياساتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان وعدم خلق أزمة سياسية جديدة في هذا البلد. ولهذا فلقد قررت السعودية استدعاء سفيرها في "برلين" احتجاجاً على هذا الانتقادات التي وجهها وزير الخارجية الألماني لها وسلمت أيضا سفير ألمانيا في الرياض مذكرة احتجاج على هذه الانتقادات والتصريحات. ومن جهة اُخرى اعتبرت وزارة الخارجية السعودية أن هذه الانتقادات والتصريحات التي اطلقها وزير الخارجية الألماني "زيغمار غابرييل"، سيئة وليس لها أساس من الصحة. كما اعتبرت وزارة الخارجية السعودية انتقادات " غابرييل" التي صرح بها في ذلك المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية اللبناني، بأنها إهانة للسعودية. وفي أعقاب هذه التوترات، قامت السعودية بإلغاء زيارة ممثلها الخاص بالشؤون اليمنية إلى "برلين". وفي الوقت نفسه، طلب "زهير الحارثي" رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السعودي، من ألمانيا الاعتذار لبلاده وأشار أيضا إلى احتمال فرض عقوبات اقتصادية على "برلين" قائلا: "أن السعودية لا تسعى إلى زيادة التوترات ولكن ليس من المستبعد أن تستخدم السعودية جميع الوسائل المشروعة لها بما فيها العقوبات الاقتصادية لتحقيق مصالحها".

إلا أن الحكومة الألمانية لم تعير أي اهتمام لردة الفعل هذه التي أطلقتها السعودية وأصدرت وزارة خارجيتها بياناً حول استدعاء السفير السعودي لدى ألمانيا، حيث قالت: "أن برلين قلقه للغاية إزاء التطورات الجديدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة وهنا ندعو جميع الأطراف إلى تخفيف حدة التوترات في المنطقة ". ومع ذلك، لم تكن ردود الفعل تلك هي نهاية للخلافات بين البلدين، بل على العكس من ذلك، فلقد عبر وزير الخارجية الألماني " غابرييل" أدلى في (24 نوفمبر الحالي) مجددا في لقاء جمعه مع وزير الخارجية البريطاني " بوريس جونسون"، بأن الحكومة الألمانية قلقة من الأعمال التي تقوم بها السعودية في منطقة الشرق الأوسط وذكرت التقارير أيضا أن وزير الخارجية الألماني انتقد من العاصمة البريطانية "لندن" السياسات الفوضوية السعودية التي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن ودعا إلى ضرورة تغيير هذه السياسة التي تنتهجها السعودية.

أساس الخلافات والتوترات

إن الشرارة الأولى لنشوب هذه الخلافات بين البلدين، يرجع إلى التصريحات التي أطلقتها وزارة الخارجية الألمانية والتي عبرت فيها بأنها قلقة بشأن السياسات الفوضوية التي تقوم بها السعودية في المنطقة وتجدر الإشارة هنا بأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها منطقة غرب أسيا خلال الفترة من عام 2011 وحتى يومنا هذا والتي كان لها آثار مباشرة وغير مباشرة على المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية للبلدان الأوروبية ( مثل أزمة المهاجرين وآثارها السياسية والاقتصادية على البلدان الأوروبية والتي كان لها أيضا اثر في دفع الكثير من المواطنين الأوروبيين للالتحاق بالجماعات الإرهابية مثل "تنظيم داعش الإرهابي" و"جبهة النصرة" و"القاعدة"، المبتنية على أيديولوجية التطرف الوهابي والتي قامت بشن الكثير من الهجمات الإرهابية في كثير من الأراضي الأوروبية )، كان لها أثرا على تلك الدول الأوروبية، فهم آلآن يوقنون بأهمية تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة غرب آسيا ولكن هذا آلأمر يتناقض مع الدور والسياسة العدوانية للسعودية في المنطقة. فعلى سبيل المثال، وافق الاتحاد الأوروبي في أيلول / سبتمبر 2017 على حظر توريد الأسلحة إلى السعودية وذلك بسبب الأوضاع الكارثية التي تسبب بها هذا البلد في اليمن. والآن، فإن ألمانيا وباعتبارها أقوى دولة في الاتحاد الأوروبي، تشعر بقلق بالغ إزاء السياسات السعودية المتطرفة والمدمرة التي تمارسها في منطقة غرب آسيا وخاصة في اليمن ولبنان.

التهديد بفرض عقوبات اقتصادية والتقرب من روسيا

من ناحية أخرى، تعتزم السعودية استغلال نفوذها والتقليل من علاقاتها الاقتصادية مع ألمانيا والتقرب من روسيا، لكي تجبر "برلين" والدول الأوروبية الأخرى بالتزام الصمت تجاه سياساتها الفوضوية التي تقوم بها في منطقة الشرق الأوسط. ونظرا إلى أن الدول الأوروبية لها رأي موحد إزاء بعض القضايا الهامة مثل قضية الاتفاق النووي الإيراني والتدخل السعودي في لبنان وخاصة فيما يتعلق بقضية "الحريري"، فهذا يدل على أن الدول الأوروبية لن تقوم بدعم سياسات "الرياض" في المنطقة. ومثالاً على هذا، يمكن الإشارة إلى الدور الذي لعبته فرنسا والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بالضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراح "سعد الحريري" وهذا الأمر يدل على أن الأوروبيين ليسوا على استعداد لدعم المغامرات السعودية.

 وفي النهاية، فإن التوترات الحالية بين ألمانيا والسعودية، تثبت بأن دول الاتحاد الأوروبي تبتعد شيئاً فشئ عن السعوديين وأنه في المستقبل القريب، ستتأزم علاقات الرياض اكثر واكثر بالدول الأوروبية.

 

كلمات مفتاحية :

تدهور العلاقات المانيا السعودية عقوبات انتقادات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون