الوقت- بعد ان شدّدت حملة القمع على المعارضة البحرينية، اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته اليوم الخميس، السلطات البحرينية بالتراجع عن وعودها.
ودعت المنظمة سلطات البحرين لإجراء مراجعة لطريقة تعاملها مع مسألة حقوق الانسان وإدخال إصلاحات عليها.
وعن غدر المنامة بالعفو الدولية قالت المنظمة: ان البحرين ورغم المزاعم المتكررة، تراجعت عن وعود الاصلاح التي عبرت عنها بعد ردها القاسي على احداث العام 2011، وقامت منذ حزيران/يونيو 2016 بتشديد حملتها ضد معارضيها.
وبشأن المعتقلين السياسيين دعت المنظمة الى الإفراج فورا ومن دون قيد او شرط عن المعارضين السياسيين، والعودة عن قرار حل جميعة "الوفاق" البرلمانية وجمعية "وعد" السياسية المعارضة.
يشار الى أن نظام آل خليفة يشهد ثورة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 في خضم احداث "الربيع العربي" تطالب بإقامة ملكية دستورية.
وفي الأشهر الماضية قامت سلطات المنامة بمحاكمة وملاحقة معارضيها، ونفذت في منتصف كانون الثاني/يناير أحكاما بالاعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة من المعارضين بتهمة قتل ثلاثة رجال أمن بينهم ضابط إماراتي في آذار/مارس 2014، ما أدى الى قيام تظاهرات.