الوقت- كشفت وسائل اعلام اسرائيلية، أن جيش الاحتلال باشر في اعمال بناء السياج الجديد، التي سمّته "السور والعائق الكبير" على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
ونقلت القناة الثانية العبرية، عن مسؤولين في كيان الاحتلال قولهم بأن حزب الله حتى وإن كان غير معني بالمواجهة، سيرد بإطلاق النار أو بنيران القناصة، لعرقلة الأعمال، مشيرين إلى أن هذا السور يأتي على خلفية التقدير بأن حزب الله سينفذ خطوات هجومية داخل الأراضي المحتلة، بعد الثقة الكبيرة والإيمان الذاتي بالقدرات، نتيجة الخبرة القتالية العالية التي اكتسبها في سوريا، بل "أسّس وحدات خاصة للخطوة الهجومية، تهدف إلى التغلغل داخل إسرائيل والسيطرة على مستوطنات".
وأشار التقرير القناة الاسرائيلية إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تدرك أن سوراً كهذا، الذي تتخلله في مقطعين اثنين عوائق إسمنتية، لن يمنع عمليات هجومية برية يشنها حزب الله، لكنه يعرقلها ويؤدي إلى التشويش عليها.
بدورها أشارت القناة العاشرة الى أن السور الجديد يأتي لحماية 22 مستوطنة قريبة من الحدود يريد حزب الله احتلالها في الحرب المقبلة، مضيفة أن المرحلة الأولى من السور ستنجز أعمال حماية خاصة في أماكن حساسة في منطقة رأس الناقورة وأخرى في مستوطنة كريات شمونة، بطول 11 كيلومتراً وارتفاع 7 أمتار.