الوقت- قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني الدكتور "حسن فضل الله"، أن المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنان، والعدو الصهيوني يريد ترك القلق والفوضى في الجنوب، وإجبار الناس على ترك أرضهم.
وأكد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة "حسن فضل الله"، خلال الاحتفال السنوي لشهداء بلدة ياطر، أن المواقف الرسمية الإيجابية يجب أن تتحول إلى أفعال عملية لحماية المواطنين، مشددا على أن دماء الشهداء في الجنوب والبقاع قضية مقدسة يجب أن تبقى في ضمير كل لبناني.
وأشار إلى أن المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنان، وأن المواطن ليس مسؤولا عن عجز الدولة، لكنه يريد أن يراها قادرة على الاحتضان والحماية والتصدي لأي اعتداء.
وقال: إن العدو الصهيوني يريد ترك القلق والفوضى في الجنوب وإجبار الناس على ترك أرضهم، وما لم يحققه في الميدان لن يُمنح له عبر السياسة أو الضغوط، والمقاومة وأهلها صمدوا وصدّوا محاولاته خلال الأيام الماضية”.
ولفت فضل الله إلى أهمية أن تتحمل الحكومة مسؤولية إعادة الإعمار، سواء من خلال الموازنات أو الهبات والتبرعات، رغم الحصار الأميركي والضغوط الخارجية، مؤكدا أن العمل مستمر عبر مؤسسات الدولة والقوانين لمواجهة هذه التحديات، وضمان وصول المساعدات إلى الشعب المتضرر.
و أوضح أن بيئة المقاومة، إلى جانب حلفائها من مختلف الطوائف اللبنانية، لن تخضعها الحملات السياسية الداخلية أو الضغوط الإعلامية، وستظل صامدة لحماية لبنان وسيادته وحقوق شعبه، مع الحفاظ على راية المقاومة خفاقة وتضحياتها محفوظة.
وأكد على أن الدماء الفلسطينية واللبنانية التي سُفكت على الأرض، وعمليات المقاومة المستمرة، تشكل الرد الحقيقي على كل من يسعى لإضعاف لبنان وإخضاع شعبه، مع التأكيد على أن كل مشروع للضغط أو الإغراء لن يثني المقاومة والشعب عن صمودهما.
