الوقت- نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، عدداً من المنازل في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما فتحت آلياته النار شرقي جباليا، شمالي القطاع.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية مناطق شمالي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال فرض حصار مشدد على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار وصموده حتى الآن،
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، استمرار تراجع التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنّ نسبة الشاحنات التي وافق على دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، خلال الفترة من 10 حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 لم تتجاوز 24% من الكميات التي نص عليها الاتفاق.
إلى ذلك، نفت حكومة غزة السبت اتهامات القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" لعناصر يشتبه في انتمائهم إلى حركة حماس بنهب مساعدات إنسانية شمال خانيونس جنوبي القطاع، ووصفتها بأنها "باطلة وتشكل حملة تضليل إعلامي ممنهجة".
وزعمت "سنتكوم"، في منشور على منصة إكس، أنّ المركز الأميركي للتنسيق المدني العسكري في غزة "CMCC" رصد في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عبر طائرة مسيّرة، عناصر ينهبون شاحنة مساعدات غرب مدينة خانيونس، مدعية أنهم "يُشتبه بانتمائهم لحماس".
وأوضحت الجهة الحكومية في بيان، أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى نهاية أكتوبر الماضي "بلغ 3203 شاحنات، منها 639 شاحنة تجارية و2564 شاحنة مساعدات، من بينها 84 شاحنة سولار و31 شاحنة غاز طهي".
ويعتبر هذا العدد قليل جدا، إذ كان من المفترض أن يدخل القطاع خلال الفترة نفسها، الممتدة على مدى 22 يوما، 13200 شاحنة، بمعدل 600 شاحنة يوميا، وفق ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار.
