الوقت - أعلنت مبادرة "أصوات عربية" المستقلة، التي تهدف إلى تقليل الفجوة بين الأدب العربي المعاصر وسوق النشر العالمية، عن إطلاق مرحلة جديدة تشمل أعمالاً أدبية من مختلف الدول العربية، بعدما اقتصرت مرحلتها السابقة على الإنتاج الأدبي المصري.
وكانت المرحلة الأولى من المبادرة، التي تأتي بالشراكة مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر وشبكة اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، قد انطلقت في عام 2020، لتقدّم 32 نموذجاً لأعمال أدبية مصرية مختارة من قِبل ناشرين ووكلاء حقوق.
وقد أثمر عرض هذه النماذج ضمن ملف متخصص في "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" عن ترجمة عدد منها إلى لغات أجنبية مختلفة، وفتح آفاق جديدة أمام المؤلفين المصريين.
وقال الناشر المصري، شريف بكر، منسق المبادرة: "اليوم ننتقل من مرحلة إثبات الفكرة إلى تحقيق الطموح الأكبر… بناء منصة تمثيلية عادلة تعكس التنوع الهائل للإبداع الأدبي من المحيط إلى الخليج".
وأضاف: "(أصوات عربية) لم تعد مشروعاً مصرياً بل أصبحت جسراً عربياً نحو العالم، وستعتمد المرحلة الجديدة من المبادرة على آلية اختيار دقيقة ومحكمة مستمدة من الدورة السابقة، لضمان الوصول إلى أفضل الأعمال من مختلف المشاهد الأدبية العربية".
وأشار بكر إلى أنه سيتم اختيار 50 كاتباً من مختلف الدول العربية، مع التركيز في البداية على الرواية "لكونها الأكثر طلباً عالمياً، على أن تُضاف الأنواع الأخرى لاحقاً".
ويعد "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" أكبر تجمع ثقافي أوروبي، تأسس قبل 76 عاماً، ويجذب سنوياً آلاف المؤلفين والناشرين والمترجمين من أنحاء العالم.