الوقت - صرّح نائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشوك، بأن بلاده تنشئ صناعة جديدة في مصر من خلال العمل على بناء محطة الضبعة للطاقة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية.
وأوضح أوفرشوك للصحافيين، الأربعاء، أن “محطة الطاقة النووية في الضبعة مشروع بارز للغاية… يعمل في الموقع 27 ألف شخص يوميًا، معظمهم من المواطنين المصريين”، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وأضاف أن روسيا “تُسهِّل توطين الإنتاج في مصر، وفي الوقت نفسه، يتم تدريب الطلاب المصريين في المجالات المتعلقة بمواصلة تشغيل محطة الطاقة النووية”.
وشدّد أليكسي أوفرشوك على أهمية مشروعي الضبعة والمنطقة الصناعية الروسية في مصر، مشيرًا إلى أنه “لقد جئنا إلى هنا وننشئ بالفعل صناعة جديدة كليًا في البلاد، كما نفعل دائمًا عند وصولنا إلى مكان ما مع بناء محطات الطاقة النووية”.
يُشار إلى أن وفدًا روسيًا برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، أليكسي أوفرشوك، وصل إلى القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات مع الحكومة المصرية.
وتُعتبر محطة الضبعة النووية، أول محطة للطاقة النووية في مصر، يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ووقّعت روسيا ومصر، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم دخلت عقود المحطة حيّز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول 2017، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة رسمية للقاهرة.