الوقت - أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اتصال هاتفي بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، إنّه سيوجّه "بتعزيز العلاقات الاستراتيجية الشاملة" بين طهران وبكين.
وأضاف الرئيس الصيني أن "لإيران دوراً بنّاءً في المحافظة على استقرار المنطقة، ونحن نعارض الضغوط عليها".
وكان مساعد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، وانغ تشانغ، أعرب عن قلقه، خلال شهر حزيران/يونيو الفائت، من المحاولات الغربية لممارسة الضغط على إيران.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إن "الوقوف إلى جانب الصين الموحَّدة سياسة ثابتة لإيران، ونحن عازمون على تعزيز العلاقات، في الصعد كافة".
ورأى أنّ "أي محاولة أميركية لتكرار نموذج الحرب الباردة تثبت ضعفها وأفول قوتها".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ "التدخلات الأميركية في الشؤون الداخلية للدول تشكّل تهديداً للسلام والأمن العالميين".
وفي 27 آذار/مارس 2021، وقّعت الصين وإيران اتفاقية تعاون استراتيجي لمدة 25 عاماً. ووصف الطرفان هذه الوثيقة بخريطة الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية، فبنودها تشمل التعاون، تجارياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، على نحو يمنح الطرفين امتيازات متبادلة وفق معادلة الربح المتبادل.
وتمتلك الاتفاقية أهمية جيوسياسية كبرى لكونها تشمل تبادل خبرات عسكرية وقدرات دفاعية وتعاوناً أمنياً وإسناداً في المحافل الدولية.
