الوقت - أوضح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن تصبح عاملا يضمن التوازن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
وأفاد الوزير الروسي في مقابلة لفيلم يدور حول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأن المنظمة ستتطور اعتمادا على الاحتياجات التي تنشأ بالفعل في الحياة العملية، ولكن "لا يحب الجميع تطوير المنظمة"، بما في ذلك أعضاء الناتو.
ولفت لافروف إلى أن مناقشة ساخنة قد تكشفت الآن حول كيفية تنفيذ قرارات قمم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن ضمان عدم قابلية الأمن للتجزئة.
وأضاف لافروف: "إن صيغة عدم قابلية الأمن للتجزئة، التي وقعها جميع رؤساء ورؤساء حكومات دول الناتو، من بين أمور أخرى، تعني رفض محاولات أي بلد أو مجموعة من البلدان أو أي منظمة للمطالبة بدور مهيمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
وأشار لافروف إلى أنَّ الناتو، بنشاطه، يفعل بالضبط ما هو محظور وما تعهد أعضاؤه بعدم القيام به".
وتابع: "لذلك، ينبغي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أن تعمل كعامل يضمن التوازن في المنطقة الأوروبية الأطلسية. أنا مقتنع بأنها (منظمة شابة نسبيا مقارنة بحلف شمال الأطلسي)، مع تقدم مناقشاتنا ومبادراتنا بشأن الأمن في المنطقة، ستصبح سلطتها وصوتها أكثر أهمية".
ويرجع تاريخ تأسيس المنظمة إلى عام 2002 على أساس معاهدة الأمن الجماعي الموقعة عام 1992.
وفي الـ22 من مايو/ أيار الماضي، حذر الأمين العام للمنظمة من ضم أعضاء جدد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدا أن المنظمة تملك القوات والوسائل اللازمة للرد على ما وصفته بـ "التهديدات المحتملة".
