الوقت-قال مسؤولان إسرائيليان "رفيعا المستوى"، لموقع "والاه" الإسرائيلي، إن "إسرائيل" والولايات المتحدة "أجرتا الأسبوع الماضي محادثات سرية، ناقش خلالها خطة بديلة في حال لم تستأنف إيران قريباً المفاوضات على العودة الى الاتفاق النووي".
ولفت الموقع إلى أن "هذه هي المرة الأولى منذ تأليف الحكومة الجديدة التي يجتمع فيه المنتدى الاستراتيجي الأميركي - الإسرائيلي لموضوع إيران"، مضيفاً أن القرار بمواصلة أنشطة المنتدى اتخذ من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت خلال لقائهما في البيت الابيض نهاية آب/أغسطس.
كما ناقش المنتدى الإسرائيلي-الأميركي في موضوع إيران، طريق العمل في حال لم تستأنف المفاوضات على العودة الى الاتفاق النووي.
وأشار الموقع إلى أن الجانب الإسرائيلي شدّد على أهمية الخطة البديلة، والأميركيين نقلوا رسالة مفادها أن العقوبات ستعود اذا لم يكن هناك تقدم، في المقابل تجري اتصالات لزيارة جايك ساليفان إلى "إسرائيل".
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن تعهَّد، عقب لقائه رئيسَ وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن لا تمتلك إيران أسلحة نووية أبداً، مشيراً إلى أنه "إذا فشلت الدبلوماسية، فسوف نلجأ إلى وسائل أخرى".
في المقلب الآخر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم أمس الأربعاء، إن بلاده "تدرس بشكلٍ جاد نتيجة المفاوضات السابقة (حول الاتفاق النووي)، والحكومة الجديدة ستستأنف المفاوضات".
كما كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن مفاوضات فيينا ستنطلق من جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتاً إلى أنه تمّت إحاطة مجموعة دول (4+1) بهذا الشأن.
وفي تصريح إلى وكالة "إرنا" الإيرانية من نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أكّد خطيب زاده أن "مفاوضات فيينا تمثّل إحدى القضايا الرئيسية خلال المباحثات الثنائية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة (4+1)".